دوري أبطال أوروبا: يوفنتوس بخطى ثابتة نحو كارديف

وضع يوفنتوس الايطالي قدماً في نهائي كارديف عندما تغلب على مضيفه موناكو الفرنسي 2-0 الأربعاء في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.







وسجل هدفي "السيدة العجوز" الأرجنتنيني غونزالو هيغوايين  في الدقيقة (29و59)
وضغط أصحاب الضيافة في الدقائق الأولى من المباراة وترجم ذلك المهاجم الشاب كيليان مبابي الذي كاد أن يمنح فريقه الأسبقية في الدقيقة 16 لكن الحارس العملاق جيانلويجي بوفون صد كرته القوية
وبعد اضاعته لفرصتين على الأقل، كفّر المهاجم الأرجنتيني عن ذنبه باضاعته فرص سهلة في بداية المواجهة عندما سجل هدف السبق لفريقه بعد أن استغل تمريرة رائعة بالقدم من البرازيلي داني ألافيش وسدد بقوة على يمين الحارس الكرواتي دانييل سوباشيتش
وهو الهدف السابع عشر لهيغوايين في 63 مباراة خاضها بدوري أبطال أوروبا.
وبات ألفيش هذه الليلة أكثر اللاعبين البرازيليين مشاركة بدوري أبطال أوروبا (142 مباراة) متجاوزاً بذلك رقم مواطنه روبرتو كارلوس مدافع ريال مدريد الاسباني سابقاً بـ 141 مباراة.
ومنذ الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، أضاع الكولومبي راداميل فالكاو فرصة لا تعوض لمعادلة النتيجة عندما تلقى تمريرة في العمق لكن تصويبته الضعيفة انتهت بين أحضان الحارس جيانلويجي بوفون
وواصل موناكو ضغطه في سبيل تعديل النتيجة عبر الهجمات السريعة التي يقودها غالباً المهاجم الشاب مبابي (18 عاماً)، الذي تلقى تمريرة من زميله تيموي باكايوكو لكن تتصويبته لم تشكل خطراً على مرمى بوفون.
وفوت كلاديو ماركيزيو على فريق "السيدة العجوز فرصة مضاعفة النتيجة عندما انفرد من الجهة اليمنى وصوب كرة قوية لكن الحارس الكرواتي دانييل سوباشيتش صد الكرة بقدمه اليمنى
وساهم مجدداً البرازيلي ألفيش (ثاني تمريرة حاسمة له في دوري أبطال اوروبا) في تفوق فريقه يوفنتوس عندما تلقى كرة مقطوعة من الأرجنتيني باولو ديبالا في وسط الملعب ليمرر الى داني ألفيش الذي بدوره يوزع عرضية دقيقة في اتجاه هيغوايين الذي لو يفوت الفرصة لتحقيق الهدف الثاني له ولفريقه.
ونجح بوفون في تحقيق رقم جديد في هذه المباراة وهو البقاء 531 دقيقة دون قبول أهداف بهذه المسابقة وذلك منذ مواجهة اشبيلية الاسباني في 22 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016.
ولا يزال الرقم القياسي في هذه المسابقة مسجلاً منذ عام 2006 بإسم الألماني ينس ليمان حارس مرمى أرسنال الانكليزي الذي نجح في الحفاظ على نظافة شباكه طيلة 853 دقيقة.
وساهم مجدداً البرازيلي ألفيش ثاني تمريرة حاسمة له في تاريخ مشاركته بدوري أبطال اوروبا في تفوق فريقه يوفنتوس عندما تلقى كرة مقطوعة من الأرجنتيني باولو ديبالا في وسط الملعب ليمرر الى داني ألفيش الذي بدوره يوزع عرضية دقيقة في اتجاه هيغوايين الذي لم يفوت الفرصة لتحقيق الهدف الثاني له ولفريقه
وهذه الثنائية الثانية التي يحققها الأرجنتيني في تاريخه بدوري أبطال أوروبا وشاءت الصدف أن تكون أمام فريق فرنسي حيث سبق له التوقيع على هدفين في مرمى أولمبيك مرسيليا عام 2013 عندما كان لاعباً مع نابولي الايطالي.
وبهذا الفوز وضع "البيانكونيري" قدماً على الطريق نحو مدينة كارديف مسرح المباراة النهائية يوم 3 يونيو/حزيران المقبل.